الإشارات الخمس: متى يجب استبدال مفصل الركبة بالكامل؟

الكلمات المفتاحية: جراحة استبدال الركبة بالكامل

في عالم الطب، تُعد جراحة استبدال الركبة بالكامل إحدى التقنيات الجراحية المتقدمة التي تُجرى لإعادة الحيوية والنشاط للأشخاص الذين يعانون من تدهور شديد في مفاصل الركبة. يقف الكثيرون على مفترق طرق، يتساءلون متى يصبح اللجوء إلى هذا الخيار ضرورة لا مفر منها.  

في هذه المقالة، سنستكشف العلامات الدالة على الحاجة لاستبدال كامل لمفصل الركبة، ونقدم نظرة شاملة حول العوامل التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار الحاسم. 

من يحتاج إلى استبدال كامل لمفصل الركبة؟ 

هناك بعض الدلائل والعلامات التي قد تشير إلى أنك قد تحتاج للتفكير في إجراء جراحة استبدال الركبة بالكامل في المستقبل القريب. وفيما يلي بعض من تلك العلامات بالإضافة إلى بعض الأشياء التي يجب معرفتها حول العملية، وفقًا لاستشاري جراحة المفاصل لدينا الدكتور مثنى سرطاوي. 

ألم شديد لا يتحسن  

يعتبر الألم المستمر والمتزايد أثناء القيام بالأنشطة اليومية أو حتى أثناء الراحة من العلامات الرئيسية للحاجة إلى استبدال الركبة. إذا كنت قد حاولت ممارسة التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي أو حتى تناولت مسكنات للألم، ولكن دون جدوى، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في جراحة استبدال الركبة بالكامل. تم إثبات تخفيف الألم لدى حوالي 90 بالمائة من المرضى الأصغر سنًا بعد الجراحة. 

تصلب وتورم الركبة 

 إذا كنت تعاني من تصلب في الركبة يحد من قدرتك على تحريكها بعد فترات من الراحة أو يؤثر على نطاق حركتك أو التورم الذي لا يخف بالراحة أو مع العلاجات المحافظة، فقد يكون ذلك دليلاً على الحاجة لإجراء جراحة الاستبدال الكامل للركبة. 

يمكن للجراحة أن تقضي على الانزعاج والكثير من الأنسجة التالفة والملتهبة التي تؤدي إلى التيبس والتورم داخل ركبتك. 

صعوبات في المشي واكمال أنشطتك اليومية 

الشعور بالألم والصعوبة عند المشي أو الحاجة إلى استخدام عكاز قد يكون مؤشراً على أن الركبة لم تعد تعمل كما يجب. عندما يصبح ألم الركبة المستمر عائقًا أمام أنشطتك اليومية، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن استبدال الركبة بالكامل هو الحل الصحيح. 

يمكن لهذا الإجراء أن يخفف الألم ويحسن الحركة ويساعدك على استعادة نمط حياتك النشط. 

التهاب مفاصل يتفاقم مع مرور الوقت 

تؤثر هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي على الركبة من خلال آليات مختلفة. إلا أنها جميعها تؤدي إلى فقدان الغضروف، مما يسبب الألم وصعوبة الحركة. 

عندما تصبح هذه الأعراض حادة، قد توفر جراحة استبدال الركبة بالكامل تخفيفًا كبيرًا للأعراض عن طريق استبدال أسطح الركبة البالية. 

عدم الاستجابة للحلول غير الجراحية 

 من المحتمل أن يقترح الطبيب أولاً إجراءات أكثر تحفظاً لتخفيف الألم إذا لم تتحسن الأعراض مع العلاجات الأخرى مثل الأدوية المضادة للالتهابات، الحقن، أو العلاج الطبيعي، فقد يكون استبدال الركبة هو الخيار المتبقي. 

توفر مضادات الالتهاب والحقن والعلاج الطبيعي تخفيفًا مؤقتًا للألم، ولكنها لا تعالج السبب الكامن وراء الألم ولا تسمح للغضروف بالتجدد. وهذا قد يتطلب منك إجراء جراحة الاستبدال الكامل للركبة. 

من المهم استشارة د. مثنى سرطاوي لتقييم حالتك بدقة ومناقشة أفضل الخيارات المتاحة لك. 

من المهم أن تكون توقعاتك واقعية 

إن فهم ما يمكن وما لا يمكن لهذا الإجراء القيام به أمر بالغ الأهمية في تحديد ما إذا كان سيتم إجراء جراحة استبدال الركبة بالكامل أم لا. 

أفاد معظم الأشخاص الذين خضعوا لجراحة استبدال الركبة بالكامل عن انخفاض كبير في آلام ركبتهم. وشهدوا أيضًا تحسنًا في قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية، حيث يمكن للركبة الاصطناعية أن تستمر من 15 إلى 25 عامًا. ومع ذلك، لن يسمح لك الاستبدال الكامل للركبة بالقيام بأي شيء أكثر مما كنت تستطيع القيام به قبل الإصابة بالتهاب المفاصل. 

هل تعاني من مشاكل حادة في الركبة؟ – استشر دكتور مثنى سرطاوي لإجراء جراحة استبدال الركبة بالكامل 

إذا كنت تعاني من ألم الركبة وتبحث عن حل دائم، فلا تدع الألم يحد من جودة حياتك. استشر دكتور مثنى سرطاوي، الخبير في جراحة استبدال الركبة بالكامل، واستعد حركتك ونشاطك مرة أخرى. 

الدكتور مثنى سرطاوي هو جراح عظام يتمتع بمهارات عالية وخبرة عالية ويمكنه أن يوفر لك أفضل رعاية وعلاج ممكن لألم ركبتك. بفضل خبرته ونهجه الشخصي، يمكنه مساعدتك على استعادة القدرة على الحركة وتقليل الألم وتحسين نوعية حياتك بشكل عام.  

اتخذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من الألم وحجز موعدك اليوم!